قوات الدفاع الشعبي تستذكر شهداء زاب-تم التحديث

استذكرت قوات الدفاع الشعبي شهداء زاب وقالت: "سنحقق بالتأكيد أحلام رفاقنا الأبطال المتمثلة بـ القائد الحر وكردستان الحرة".

وجاء في بيان المركز الإعلامي لقوات الدفاع الشعبي بخصوص الشهداء ما يلي:

"نستذكر رفاقنا جانشير، مد، رشيد، سرحد ودجوار، الذين استشهدوا في هجمات العدو في زاب بتاريخ 21 تشرين الأول 2017، بكل احترام وشوق وامتنان في ذكرى استشهادهم، وسنحقق بالتأكيد أحلام القائد الحر وكردستان الحرة لرفاقنا الذين أظهروا بطولة ملحمية في كل جبهة من جبهات الحرب شاركوا فيه ضد هجمات العدو.

أصبح رفاقنا جانشير، مد، رشيد، سرحد ودجوار، الذين انضموا إلى صفوف الكريلا كمقاتلين من أجل الحرية في عامي 2014 و2015، عندما بدأت موجة جديدة من هجمات الإبادة الجماعية ضد شعبنا، وقاتلوا بفدائية ضد العدو دون انقطاع، مناضلين آبوجيين في عصرهم، وفي الوقت الذي كان فيه شعبنا في أمس الحاجة إلى حرب الدفاع عن النفس، انضم رفاقنا الذين اعتبروا أنفسهم مؤهلين لهذا الواجب دون تردد وحموا شعبنا، إلى قافلة الشهداء، لقد فهم رفاقنا جانشير، مد، رشيد، سرحد ودجوار، العملية بشكل صحيح وكان لهم موقف يستحق ذلك، وبهذا الموقف أصبحوا مثالاً للمناضلين الفدائيين الآبوجيين، واحتلوا مكانهم المشرف في تاريخ حرية شعبنا كنجاح للمقاومة الكردية.

نحن، رفاقهم، نعرب عن تعازينا لجميع شعبنا الوطني الكردستاني، وخاصة العائلات الكريمة لرفاقنا جانشير، مد، رشيد، سرحد ودجوار، ونجدد مرة أخرى عهدنا بأننا سنناضل حتى تحقيق أحلام رفاقنا بـ القائد الحر وكردستان الحرة.

المعلومات التفصيلية حول سجل رفاقنا الشهداء كما يلي:

الاسم الحركي: جانشير قوسر

الاسم والكنية: فدات أوكوز

مكان الولادة: ميردين

اسم الأم- الأب: تنزيلة- شكرو

تاريخ ومكان الاستشهاد: 21 تشرين الأول 2017\ زاب

**

الاسم الحركي: مد دالاهو

الاسم والكنية: نعمت آكدمير

مكان الولادة: آمد

اسم الأم- الأب: آسيا- رسول

تاريخ ومكان الاستشهاد: 21 تشرين الأول 2017\ زاب

**

الاسم الحركي: رشيد وان

الاسم والكنية: كنان كالا بالك

مكان الولادة: وان

اسم الأم- الأب: سلطان- كمال الدين

تاريخ ومكان الاستشهاد: 21 تشرين الأول 2017\ زاب

**

الاسم الحركي: سرحد تكمان

الاسم والكنية: عيسى دوغان

مكان الولادة: أرضروم

اسم الأم- الأب: آينور - زمرد

تاريخ ومكان الاستشهاد: 21 تشرين الأول 2017\ زاب

**

الاسم الحركي: دجوار جيهات

الاسم والكنية: فرهاد أركول

مكان الولادة: شرنخ

اسم الأم- الأب: جميلة- قاسم

تاريخ ومكان الاستشهاد: 21 تشرين الأول 2017\ زاب

جانشير قوسر

 

ولد رفيقنا جانشير في عائلة وطنية في ناحية قوسر في ميردين، رفيقنا الذي نشأ مع النضال والمقاومة في مدينة قوسر الوطنية، حيث اندمج نضال حرية كردستان مع شعبنا، شهد عن كثب السياسات والاعتداءات القذرة التي تنتهجها دولة الاحتلال التركي ضد شعبنا. لقد شارك رفيقنا جانشير، الذي كان يواجه باستمرار حقيقة العدو، دوراً نشطاً في نضال شعبنا من أجل الحرية ولم يستسلم أبداً لهجمات الاستيعاب والإنكار والتدمير التي تشنها الدولة التركية الفاشية، إن رفيقنا جانشير، الذي نشأ في ثقافة المقاومة لشعبنا الوطني في قوسر، والذي دفع العديد من أبنائه الكرام نحو صفوف نضال حرية كردستان وظل دائماً مخلصاً لنضال شهدائنا، لم يلتزم الصمت أبداً ضد الهجمات ضد شعبنا، وكان لمقاومة كوباني التاريخية، والتي تطورت خلال هجمات مرتزقة داعش التي استهدفت شعبنا في روج آفا وشنكال عام 2014، وهزيمة داعش من خلال حماية شعبنا الإيزيدي من خطر الإبادة الجماعية، تأثير كبير على رفيقنا جانشير، خلال هذه العملية، أتيحت لرفيقنا الفرصة للتعرف عن كثب على حزب العمال الكردستاني وكريلا حرية كردستان وأدرك أن شعبنا لا يستطيع الحفاظ على وجوده وضمان حريته دون دفاع قوي عن النفس، وعلى هذا الأساس، قرر رفيقنا الانضمام إلى صفوف الكريلا التي تعد قوة الدفاع الشرعية والأساسية لشعبنا، وتوجه نحو جبال كردستان.

 

رفيقنا جانشير الذي انضم إلى صفوف الكريلا عام 2014، أصبح من أتباع شهدائنا الخالدين كشاب كردي شريف لتحقيق حلم شعبنا بالحرية، انتقل رفيقنا، الذي اكتسب الكفاءة في المجالين الأيديولوجي والعسكري من خلال التدريب الذي تلقاه، إلى زاب وبدأ أول تدريب له في الكريلاتية، لقد تمكن رفيقنا جانشير، الذي تكيف مع جبال كردستان الصعبة والجامحة، من أن يكون قوة حل في مواجهة المشاكل من خلال عدم التراجع في مواجهة أي صعوبة، وتخلص من السمات السلبية التي خلقها النظام وأعاد خلق نفسه في صفوف حزب العمال الكردستاني، كما بذل دائماً جهوداً لتعزيز رابطة الرفاقية المقدسة لحزبنا، حزب العمال الكردستاني، وأصبح رفيقنا، الذي تخصص في تكتيكات الكريلاتية مع قدرته على المجال العسكري، جزءاً من المقاومة الكبيرة التي نشأت في زاب ضد هجمات التدمير التي شنها الجيش التركي القاتل في عام 2015. لقد بذل رفيقنا، الذي شارك في العديد من العمليات في منطقة خركول، حيث تدرب، جهوداً كبيرة لتوجيه ضربات قوية لجيش الاحتلال، وأصبح رفيقنا الذي أدى واجباته على أكمل وجه في كل عمل شارك فيه بشجاعته وفدائيته، مصدر قوة ومعنويات لجميع رفاقه بهذه السمة وطريقة المشاركة. لقد تحول رفيقنا جانشير، الذي أدى واجباته في الحياة وفي الحرب أيضاً، إلى مثال حقيقي للنضال الذي خلقه حزب العمال الكردستاني بفدائيته، لقد اتخذ رفيقنا جانشير قدوة من قبل جميع رفاقه من خلال الجهود التي بذلها في تحويل منطقة زاب، حيث كان يتواجد، إلى مركز للمقاومة في عامي 2016 و2017، عندما حشدت الدولة التركية الفاشية كل مواردها وتوجهت نحو كريلا الحرية، لقد احتل رفيقنا جانشير مكانه في تاريخ نضالنا من خلال الجهود التي بذلها من أجل الممارسة العملية لكريلاتية العصر الحديث، من خلال تجسيد الفلسفة الآبوجية في حياته على الرغم من الفرص المحدودة.

نجدد مرة أخرى عهدنا بأننا سنحقق النصر بالتأكيد في النضال من أجل الحرية الذي خاضه رفيقنا جانشير، الذي دافع عن القيم التي أوجدها نضالنا من أجل حرية كردستان تحت جميع الظروف وقاتل بفدائية ولم يفسح المجال لجيش الاحتلال التركي أبداً.

مد دالاهو

 

مدينتنا آمد، التي كانت واحدة من الأماكن الأولى التي تجذر فيها نضال حرية كردستان من خلال الاندماج مع شعبنا، احتضنت دائماً إرث المقاومة من شيخ سعيد من خلال عدم الرضوخ لهجمات الاحتلال، لقد ولد رفيقنا في بيئة لجه الوطنية حيث تأسس حزبنا حزب العمال الكردستاني، وقال القائد آبو عن هزيمة الشعب الكردي: "توقف"، ونشأ في عائلة من الطبقة العاملة تحاول البقاء في ظل صعوبات مالية، رفيقنا مد، الذي واجه مثل أي كردي، واقع العدو في طفولته، شهد عن كثب هجمات العدو ضد شعبنا والمقاومة الأسطورية لكريلا حرية كردستان، رفيقنا الذي رأى أن الكردي الكريم ليس أمامه خيار سوى النضال من أجل حريته، نشأ على تقليد الانتفاضة، وهي المقاومة التنظيمية والفعالة لشعبنا، حيث أتيحت له الفرصة لرؤية مقاتل الحرية الذي يعد أمل شعبنا في الخلاص والنصر في طفولته، وأبقى هذا الأمل حياً دائماً، وكان يحلم باليوم الذي سينضم فيه إلى صفوف الكريلا ويقاتل في جبال القديمة في كردستان، رفيقنا الذي شارك في العمل الشبابي الثوري الوطني لفترة، هيأ نفسه للمشاركة بشكل أكبر في النضال من خلال تحسين معرفته ووعيه، إن رفيقنا مد الذي توجه إلى جبال كردستان رداً على سياسة الإنكار والتدمير التي اتبعت ضد شعبنا عام 2014، انضم إلى صفوف الكريلا.

رفيقنا مد، الذي انضم إلى صفوف النضال في لجه، حيث ولد ونشأ، تلقى تدريبات الأولى في الكريلاتية، وانتقل إلى مناطق الدفاع المشروع وبدأ أول ممارسة عملية للمقاومة الكريلاتية طويلة الأمد، رفيقنا مد، الذي اكتسب خبرة كبيرة من خلال توليه مهام مختلفة في العديد من المجالات في جغرافية زاب الصعبة، حيث تلقى تدريبه الأول، كرس كل لحظة من النضال لتحسين نفسه ومشاركة ما تعلمه مع رفاقه، إن رفيقنا مد، الذي ترك أثراً قوياً وإيجابياً في نفوس جميع رفاقه بموقفه المجتهد والحازم، وصل سريعاً إلى مرتبة المناضل الكفؤ في الحياة الكريلاتية، كما طور نفسه بسرعة في المجال العسكري وكذلك في المجال الأيديولوجي، سرعان ما تخصص في تكتيكات الكرلاتية العصر الحديث، رفيقنا مد، الذي كان محارباً للقيادي الخالد الشهيد علي بلنك، أصبح واحداً من مئات المناضلين الآبوجيين الذين دربهم الشهيد علي، رفيقنا مد، الذي سرعان ما وضع ما تعلمه موضع التنفيذ، تحول في وقت قصير إلى مقاتل كفء وشارك في العديد من العمليات ضد الجيش التركي الفاشي في منطقة زاب وساهم بشكل كبير في توجيه ضربات قاصمة للعدو، رفيقنا مد الذي نجح في أن يكون من أتباع خط الشهداء ورفيقاً لرفاقه ونال نصيبه من الحق، أظهر ممارسة حياتية وحربية نضالية لن تُنسى أبداً، تاركاً آثاراً قوية في قلوب كل رفيق بقي معه.

لذا نجدد مرة أخرى وعدنا بأننا سنتوج نضال رفيقنا مد، الذي نشأ في ثقافة آمد المقاومة، وعاش حياة الفدائية في صفوف كريلا حرية كردستان وشارك بشكل نضالي، بالنصر.

رشيد وان

لقد سمح نضال حرية كردستان للشعب الكردي القديم الذي توهم المحتلين بأنهم أبادوهم، بالصعود إلى قمة التاريخ بكرامة بفضل فلسفة القائد آبو، لقد ناضل شعبنا الصامد الذي قاوم كل هجمات المحتلين من أجل الحرية بالانتفاضات، إن منطقة سرحد التي لم تخضع للمحتلين في التاريخ كانت من أولى المناطق التي توسع فيها النضال من أجل حرية كردستان ونما بسرعة، ولد رفيقنا رشيد في كنف عائلة وطنية في مدينة وان صاحبة القيم وثقافة المقاومة ونشأ على تقاليد المقاومة.

  شهد رفيقنا رشيد ظلم وقمع دولة الاحتلال التركي منذ الطفولة ومثل كل شابٍ كردي، كان دائمًا يستمد قوته من المقاومة التاريخية لشعبنا ضد هذه الهجمات، لقد كان رفيقنا رشيد الذي لم يصمت قط ضد سياسات الإنكار والصهر والانحلال التي تتبعها دولة الاحتلال التركي أكثر اهتماماً بنضالنا من أجل الحرية وتأثر بأفكار القائد آبو عن الحرية.

وكشاب كردي، ولأجل أداء واجباته تجاه شعبنا خضع للتعليم بشكل أكثر ووضع هذا التعلم ضمن الممارسة العملية ومثل أي شاب كردي وطني قرر الانضمام إلى النضال ضد هجمات الإبادة الجماعية التي تعرض لها شعبنا، وخاصة في روج آفا وشنكال وانضم إلى صفوف مقاتلي حرية كردستان عام 2014

.

وكان رفيقنا يعلم جيداً أن شعبنا لا يمكنه تحقيق النصر إلا بتعزيز الدفاع الذاتي والقتال على خط حرب الشعب الثورية وفي هذا السياق أعد نفسه وفقاً للسير على الخط النضالي المنشود، لقد أتم رفيقنا رشيد تدريب المقاتلين الجدد بنجاح واتخذ اسم أحد القادة البارزين في حرب شعبنا الثورية الشهيد رشيد سردار وبدأ بممارسة نشاطه العملي الأول.

 لقد بذل رفيقنا الذي استقر بسرعة في الجغرافيا الصعبة لمنطقة زاب جهدًا كبيرًا في أعمال البنية التحتية للحرب من أجل الرد اللازم على هجمات الجيش التركي المحتل، لقد كان رفيقنا رشيد أحد الرفاق الأوائل في منطقة زاب الذين قاموا بالتصدي لهجمات العدو المحتل، وأصبح أحد رفاقنا الأساسيين بفضل ممارسته للنشاط العملي في الساحات بجدارة، لقد أثرى نفسه دائمًا من خلال تطوير نفسه ومن خلال مشاركة ما تعلمه مع رفاقه أدى واجباته اتجاه رفاقه بنجاح وبذل جهدًا كبيرًا لتطوير رفاقه.

 وشارك رفيقنا رشيد في العديد من النشاطات لأجل الانتقام لشهدائنا الأبطال، أصبح فدائياً من أجل الحرية وماهراً في الممارسة العملية وقام بتوجيه العديد من الضربات الموجعة للمحتلين.

ونكرر وعدنا بأننا بالتأكيد سنحقق أحلام رفيقنا رشيد سردار بكردستان حرة، الذي أخذ اسم الشهيد رشيد وحمل راية شهدائنا بكل فخر واعتزاز وأصبح مناضلاً قيادياً في الحرب والحياة.

سرحد تكمان

لقد تعرضت مناطق كردستان القديمة للظلم والقمع من قبل الدول المحتلة منذ سنوات، وأصبح شعبنا مهاجراً في هذه المنطقة التي استقر فيها، إن حزبنا حزب العمال الكردستاني الذي نشأ تحت قيادة القائد آبو سمح لشعبنا بأن يولد من جديد من ترابه ويعيد خلق نفسه على خط المقاومة.

 شعبنا الذي لم يستسلم للمحتلين رغم أصعب الظروف واستقبل بلغته وثقافته وأرثه المقاوم عيد ميلاد حزب العمال الكردستاني بالانتفاضات، وانضم آلاف من الشبيبة الكردية إلى صفوف النضال ومن هذه المدن القديمة مدينة إرزيروم والتي أصبحت أحدى أهم المراكز المحتلين الرئيسية للصهر والانحلال ورغم كل الهجمات وصل الوعي الكردي والوطني إلى جميع الأجيال.

ولد رفيقنا سرحد ونشأ في كنف عائلة لها تقاليد نضالية وحافظت على صفاتها الوطنية وفي الوقت نفسه، نشأ وهو يشهد سياسات الإنكار والتدمير الوحشية التي تُمارس على شعبنا، لقد تابع رفيقنا سرحد عن كثب سياسات الصهر والانحلال التي تتبعها دولة الاحتلال التركي وخاصة استهداف الشبيبة الكردية ولم يصمت أمام هجمات الدولة المستبدة التي تجرد الشبيبة الكردية من هويتهم.

كان رفيقنا سرحد الذي تعرف على حزبنا العمال الكردستاني  PKK من خلال الدائرة الوطنية المحيطة به، يتابع عن كثب أيديولوجية الحرية للقائد آبو فمن ناحية عمل رفيقنا على مساعدة أسرته التي تعاني من صعوبات مادية، ومن ناحية أخرى قاوم هجمات المحتل وأظهر موقفا واضحاً وتابع رفيقنا عن كثب نضال مقاتلي حرية كردستان ضد الهجمات الوحشية على شعبنا ومن ثم انضم إلى صفوف الكريلا في عام 2014 وبهذه المشاركة أظهر للشبيبة طريق النضال وأظهر للمحتلين أنه لا يستطيع أبداً القضاء على توق الشبيبة إلى الحرية.

رفيقنا الذي أدى واجباته ككريلا في منطقة جوليك لفترة من الوقت، انتقل بعد ذلك إلى مناطق الدفاع المشروع وأكمل التدريب الأساسي لحرب الكريلا بنجاح،واتجه رقيقنا الذي تعلم تكتيكات حرب الكريلا للعصرالحديث وتعمق في إيديولوجية القائد آبو، إلى منطقة زاب ووضع ما تعلمه في الممارسة العملية وشارك رفيقنا الذي كان فدائيًا في منطقة زاب لفترة طويلة في جميع الأنشطة دون تردد بشخصيته الفدائية المثابرة وأصبح رفيقنا الذي شارك في الحياة بالأخلاق والحماس  مصدر قوة لجميع رفاقه.

  تأثررفيقنا بشكل كبير بعلاقات الرفاقية المقدسة لحزب العمال الكردستاني، وكان مرتبطا برباط لا مثيل له وحاول دائما تعزيز خط الرفاقية وكان رفيقنا سرحد ماهرًا في المعارك الشرسة التي دارت في منطقة زاب وكان في مقدمة الجبهات و في العديد من العمليات التي وجهت فيها ضربات موجعة للمحتلين.

نكرر وعدنا بأننا سنتوج نضال رفيقنا سرجد الذي تحول إلى مناضل ماهر في صفوف نضال حرية كردستان، قاد رفاقه في الحياة والحرب، وقاد نضالاً لامحدوداً على خط الفداء والتضحية بالروح وتوجَّهُ بالنصر.

دجوار جيهات

 

ولد رفيقنا دجوار في جزير، قلب المقاومة الكردستانية وقلب بوطان، نشأ رفيقنا دجوار في جزير الذي قاومت هجمات المحتلين ومع خصائص الشخصية المقاتلة لبوطان التي وحدت مقاتلي الحرية الكردستانيين مع شعبنا الوطني وبرزت مكانها في تاريخ المقاومة الفدائية للكريلا، وكانت دائمًا تتمتع بقيم الحرية لدى شعبنا.

 شهد رفيقنا السياسات القذرة والرديئة وهجمات الإبادة الجماعية لدولة الاحتلال التركي منذ طفولته، جمع غضبًا كبيرًا في أعماق قلبه ومن أجل أن يحصل شعبنا على مستقبل حر، كان يتطلع إلى اليوم الذي ينضم فيه إلى صفوف المقاتلين من أجل الحرية في كردستان الذين يقاتلون بالروح الفدائية ورأى رفيقنا دجوار خلال هجمات الإبادة الجماعية التي قامت بها مرتزقة داعش ضد شعبنا في روج آفا وشنكال، أن شعبنا لا يستطيع العيش بحرية دون مقاومة قوية ورداً على هذه الهجمات اتجه إلى جبال كردستان الحرة و انضم إلى صفوف مقاتلي الكريلا عام 2015.

انضم رفيقنا دجوار إلى حياة حرب الكريلا بحب وحماس كبيرين ،و أكمل بنجاح التدريب الأساسي لحرب الكريلا ومن ثم اتجه إلى منطقة زاب، وبدأ رفيقنا دجوار ممارسة النشاط العملي لحرب الكريلا في زاب وأصبح رفيقنا دجوار بمهاراته في المجال العسكري محترفاً في تكتيكات حرب الكريلا في فترة قصيرة من الزمن و شارك رفيقنا دجوار في العديد من النشاطات بقيادة أحد قادتنا الشهيد الخالد علي بلنك ، والذي وجه ضربات موجعة لدولة الاحتلال التركي وكما أعطى قوة لنضالنا الدؤوب ضد المحتل.

 لقد طور رفيقنا لأجل الانتقام للظلم الذي يقع على شعبنا ولشهدائنا نفسه بكل الوسائل والطرق الممكنة وعمل وناضل بشكل مستمر لتلبية احتياجات العصر وجعل رفيقنا من النضال الجدير بالثناء للقائد آبو الهدف الرئيسي في حياته، وكان أحد رفاقنا الذين عملوا من أجل التنفيذ الصحيح لخط الحياة والحرب لحزب العمال الكردستاني، لقد أدى رفيقنا دجوار واجباته العصرية بمشاركته في الحياة وبروح الرفاقية القوية وبغضبه على المحتلين وأظهر حقيقة الشهداء وأرسى أسس تنفيذها.

لقد كرس رفيقنا الذي كان يعلم أن الثورة مخفية في لحظة، كل لحظة يتنفسها للنضال وأعاد بناء نفسه وأصبح من أتباع الحقيقة التي بينها حزب العمال الكردستاني، لقد برز رفيقنا دجوار بعمله الجاد والروح الفدائية في المقاومة الباسلة للكريلا في منطقة زاب، لقد كان لرفيقنا دجوار مشاركة مثالية في المكان الذي تواجد فيه بالمنهج المسؤول والواعي في أداء الواجبات الثورية.

ونكرر وعدنا بأننا سنحقق أحلام رفيقنا دجوار، الذي أعاد بناء نفسه في صفوف النضال من أجل الحرية وكرس كل لحظة من طاقته الشابة للنضال وقاتل بالروح الفدائية في كردستان الحرة.